في الوقت نفسه، أشارت تقارير إلى أن الشركة توسعت بسرعة كبيرة جدا على نحو أثار الشكوك بشأن ما إذا كانت تمتلك استراتيجية عمل سليمة.
وقال متحدث باسم الشركة لمدونة "تيك كرانش" الإلكترونية "أعدنا هيكلة وتنظيم القوة العاملة لدينا على مستوى العالم بغية مضاعفة العمل في المناطق ذات التأثير الأكبر في عمل (هاوز). توجد دائماً صعوبة في إعادة الهيكلة أثناء مراحل النمو، مع الأخذ في الاعتبار بتأثير ذلك على حياة الناس".
وتقول الشركة، على الرغم من الانتكاسة، إن نشاطها التجاري لا يزال قويا. وهناك شائعات تتحدث عن اعتزامها تسجيل أسهمها في سوق للأسهم.
وتواصل الشركة تحديث خدماتها، حيث طرحت أداة متطورة تتيح رؤية واقعية من خلال تطبيقها الإلكتروني الخاص لما سيبدو عليه الأثاث والتصاميم المختلفة داخل منزلك.
كما تمثل قناة "هاوز" التلفزيونية التي تعرض مقاطع فيديو لتجديد منازل المشاهير على الإنترنت، طفرة كبيرة. وهي فكرة كان طرحها الممثل أشتون كوتشر، أحد المستثمرين في هاوز، والذي ظهر في الحلقة الأولى من هذه الفيديوهات.
وتقول تاتاركو "لم يكن أشتون متحمساً للاستثمار في علامتنا التجارية فحسب، بل للمشاركة في عملنا قدر المستطاع. قدمنا برنامجا تجريبيا وكانت النتيجة طيبة للغاية، فقررنا إطلاق برنامج شارك فيه مشاهير مثل غوردون رامزي وأوليفيا مان".
ويقوم نحو 2.1 مليون متخصص في مجال التصميم الداخلي وتجديد المنازل بتقديم خدماتهم وتسويقها على منصة "هاوز". وتقول تاتاركو إن الموقع يساعد الشركات الصغيرة أيضا على النمو.
وتضيف "يتيح موقع هاوز للشركات الصغيرة منصة لعرض خدماتها، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على مستوى العالم".
وبفضل هذه الترميمات، سيبدأ تشغيل حمام "العين" بكامل طاقته خلال الصيف المقبل، ما يتيح لمرتاديه الاستمتاع بحمامات البخار، وغير ذلك من الأساليب الموجودة في حمامات ومنتجعات الاستجمام، التي تُستخدم فيها المياه المعدنية لأغراض علاجية.
وعندما شُيّد هذا الحمام عام 1336، كان يُستخدم في الأصل لخدمة المسلمين الراغبين في الوضوء قبل أداء الصلاة في المسجد الأقصى القريب منه أو في مصلى قبة الصخرة الواقع بداخل هذا المسجد. كما كان من بين المترددين عليه؛ التجار وسكان القدس أنفسهم، الذين راق لهم استخدامه للحفاظ على نظافة أجسامهم.
لكن عدد مرتادي هذا الحمام وغيره من الحمامات المماثلة، تقلص بعدما أصبح استخدام مواسير المياه بشكلها المعروف الآن شائعا في منازل القدس قبل نحو قرن من الآن. ولذا توقف استخدام تلك الحمامات في نهاية المطاف، بحلول منتصف القرن العشرين.
ويشكل "العين" الحمام الوحيد القائم حاليا في القدس، بجانب بعض حمامات المياه المعدنية الحديثة الموجودة في بعض فنادق المدينة كجزء من مجمعات الاستجمام التي تحتوي عليها، وذلك نظرا إلى أن حمام "الشفا" المجاور لـ "العين"، تحول إلى معرض فني ومكان لإقامة الفعاليات المختلفة.
ويقول أرنان بشير، المدير العام لمركز دراسات القدس في جامعة القدس التي ساعدت في الإشراف على عمليات الترميم وتتولى الآن تشغيل المكان، إن إحياء حمام "العين" وإعادة استخدامه في غرضه الأصلي كـ "حمام" يشكل خطوة مهمة لأن "تلك هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على ذلك الإرث الثقافي، وإلا فإن هذا الموقع سوف يضيع بكل بساطة".
حرص القائمون على عمليات الترميم على تصميم غرفة الاستقبال في الحمام، على الشاكلة التي كان عليها تصميمها الأصلي، وهو ما يتجسد في ما سيراه الزائر من مشربيات خشبية، واستخدام للألوان الأبيض والأحمر والأسود.
وبينما لم تغير الترميمات النمط المعماري للحمام أو تصميمه، فقد أضاف المسؤولون عنها وسائل الراحة الحديثة إلى المكان، مثل مصابيح الإضاءة التي تعمل بالكهرباء، وصنابير الاستحمام.
وعلاوة على ذلك، أصبح الحمام والسبيل الموجود فيه يحصلان على احتياجاتهما من المياه عبر المواسير، بعدما كان المكان يُزود في الماضي بها عبر استغلاله مياه الأمطار التي تتجمع في صهاريج، أو استفادته من مياه الينابيع التي تتدفق من على أعالي التلال الموجودة خارج أسوار البلدة القديمة في القدس.
وسيكون بوسع زوار الحمام الآن الاسترخاء والتعارف فيما بينهم، خلال انتظارهم لدورهم في الحصول على الخدمات العلاجية المختلفة الموجودة فيه.
ويقول بشير إن الحمام متاح كذلك لإقامة المناسبات الخاصة، مُشيرا إلى أن هذا المكان "لعب في الماضي دورا اجتماعيا مهما، ونحن نساعد على استعادة ذلك الدور في الوقت الحاضر. فلا توجد الكثير من الفضاءات المماثلة له في البلدة القديمة" في القدس.
يحتوي تصميم حمام "العين" على الكثير من القباب بأحجام مختلفة، والتي تسمح بمرور الضوء خلالها عبر ثقوب يغطيها زجاج باللونين الأزرق والأصفر. وتشبه تلك القباب مثيلات لها في حمامات تُوجد في العاصمة السورية دمشق.
ويوحي ذلك، حسبما يقول خبراء في الآثار في الجامعة العبرية بالقدس، إلى أن البناءين والحرفيين المهرة، الذين تولوا العمل في هذا الحمام الواقع في القدس، جاءوا من سوريا.
وقد كشفت حفريات أُجريت خلال عمليات الترميم، عن أن هناك حماما ثالثا يستخدم الفرن نفسه، الذي كان مُستخدما في حمام "العين" لتسخين مائه وأرضيته.
وعلى الرغم من أن هذا الحمام المُكتشف حديثا - والواقع أسفل معبد يهودي قريب - لا يفتح أبوابه للعامة حاليا، فإن علماء الآثار يقولون إن وجوده يكشف عن الطابع المعقد والفسيح والرحب للبناء الأصلي، الذي ضم هذه الحمامات في الماضي.
اللافت أن الجانب الأكبر من الأحجار وقطع البلاط الأصلية لهذا المكان لا تزال سليمة وفي مكانها، وهو ما يجعل بوسع مرتاديه الجلوس على مقاعده ومصاطبه الحجرية التي يعود تاريخها لقرون طويلة، وذلك خلال استمتاعهم بالبخار المحيط بهم، وتأملهم في إعجاب بالتفاصيل المعمارية الموجودة حولهم، مثل الأقواس الكبيرة والأرضيات المزخرفة بنجوم ملونة من الرخام.
ولعل من الواجب علينا الآن، التعرف على ما يقوله في هذا الشأن يوسف النتشة، أستاذ في جامعة القدس بالمدينة، ومدير قسم السياحة والآثار في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي تشرف على موقع خان تنكز وباقي المواقع الإسلامية الرئيسية في داخل أسوار البلدة القديمة من المدينة. ويقول النتشة إن حمام "العين" حافظ على معالمه وملامحه المعمارية الرئيسية، على الرغم من تبدل هوية المسؤولين عنه ومالكيه على مر السنين.
وقال متحدث باسم الشركة لمدونة "تيك كرانش" الإلكترونية "أعدنا هيكلة وتنظيم القوة العاملة لدينا على مستوى العالم بغية مضاعفة العمل في المناطق ذات التأثير الأكبر في عمل (هاوز). توجد دائماً صعوبة في إعادة الهيكلة أثناء مراحل النمو، مع الأخذ في الاعتبار بتأثير ذلك على حياة الناس".
وتقول الشركة، على الرغم من الانتكاسة، إن نشاطها التجاري لا يزال قويا. وهناك شائعات تتحدث عن اعتزامها تسجيل أسهمها في سوق للأسهم.
وتواصل الشركة تحديث خدماتها، حيث طرحت أداة متطورة تتيح رؤية واقعية من خلال تطبيقها الإلكتروني الخاص لما سيبدو عليه الأثاث والتصاميم المختلفة داخل منزلك.
كما تمثل قناة "هاوز" التلفزيونية التي تعرض مقاطع فيديو لتجديد منازل المشاهير على الإنترنت، طفرة كبيرة. وهي فكرة كان طرحها الممثل أشتون كوتشر، أحد المستثمرين في هاوز، والذي ظهر في الحلقة الأولى من هذه الفيديوهات.
وتقول تاتاركو "لم يكن أشتون متحمساً للاستثمار في علامتنا التجارية فحسب، بل للمشاركة في عملنا قدر المستطاع. قدمنا برنامجا تجريبيا وكانت النتيجة طيبة للغاية، فقررنا إطلاق برنامج شارك فيه مشاهير مثل غوردون رامزي وأوليفيا مان".
ويقوم نحو 2.1 مليون متخصص في مجال التصميم الداخلي وتجديد المنازل بتقديم خدماتهم وتسويقها على منصة "هاوز". وتقول تاتاركو إن الموقع يساعد الشركات الصغيرة أيضا على النمو.
وتضيف "يتيح موقع هاوز للشركات الصغيرة منصة لعرض خدماتها، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على مستوى العالم".
شُيّد حمام العين في عام 1336 تقريبا، ولكنه راح في غياهب النسيان في منتصف القرن العشرين. والآن، صار على
استعداد لفتح أبوابه من جديد، بعد عملية ترميم دقيقة استمرت عدة سنوات.
بعدما توقف استخدامه اعتبارا من مطلع السبعينيات من القرن الماضي، يستعيد حمام "العين" العتيق - الذي تكاد تخفيه شوارع مدينة القدس وأزقتها -
الحياة من جديد في هذه الأيام. فالحمام الذي شُيّد في القرن الرابع عشر،
جنبا إلى جنبا مع خان تنكز التاريخي القابع فوقه وحمام الشفا الأثري المجاور، خضع مؤخرا لعملية ترميم وتجديد مكثفة، بعد أن كانت حالته قد تردت
كثيرا في النصف الثاني من القرن العشرين.وبفضل هذه الترميمات، سيبدأ تشغيل حمام "العين" بكامل طاقته خلال الصيف المقبل، ما يتيح لمرتاديه الاستمتاع بحمامات البخار، وغير ذلك من الأساليب الموجودة في حمامات ومنتجعات الاستجمام، التي تُستخدم فيها المياه المعدنية لأغراض علاجية.
وعندما شُيّد هذا الحمام عام 1336، كان يُستخدم في الأصل لخدمة المسلمين الراغبين في الوضوء قبل أداء الصلاة في المسجد الأقصى القريب منه أو في مصلى قبة الصخرة الواقع بداخل هذا المسجد. كما كان من بين المترددين عليه؛ التجار وسكان القدس أنفسهم، الذين راق لهم استخدامه للحفاظ على نظافة أجسامهم.
لكن عدد مرتادي هذا الحمام وغيره من الحمامات المماثلة، تقلص بعدما أصبح استخدام مواسير المياه بشكلها المعروف الآن شائعا في منازل القدس قبل نحو قرن من الآن. ولذا توقف استخدام تلك الحمامات في نهاية المطاف، بحلول منتصف القرن العشرين.
ويشكل "العين" الحمام الوحيد القائم حاليا في القدس، بجانب بعض حمامات المياه المعدنية الحديثة الموجودة في بعض فنادق المدينة كجزء من مجمعات الاستجمام التي تحتوي عليها، وذلك نظرا إلى أن حمام "الشفا" المجاور لـ "العين"، تحول إلى معرض فني ومكان لإقامة الفعاليات المختلفة.
ويقول أرنان بشير، المدير العام لمركز دراسات القدس في جامعة القدس التي ساعدت في الإشراف على عمليات الترميم وتتولى الآن تشغيل المكان، إن إحياء حمام "العين" وإعادة استخدامه في غرضه الأصلي كـ "حمام" يشكل خطوة مهمة لأن "تلك هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على ذلك الإرث الثقافي، وإلا فإن هذا الموقع سوف يضيع بكل بساطة".
حرص القائمون على عمليات الترميم على تصميم غرفة الاستقبال في الحمام، على الشاكلة التي كان عليها تصميمها الأصلي، وهو ما يتجسد في ما سيراه الزائر من مشربيات خشبية، واستخدام للألوان الأبيض والأحمر والأسود.
وبينما لم تغير الترميمات النمط المعماري للحمام أو تصميمه، فقد أضاف المسؤولون عنها وسائل الراحة الحديثة إلى المكان، مثل مصابيح الإضاءة التي تعمل بالكهرباء، وصنابير الاستحمام.
وعلاوة على ذلك، أصبح الحمام والسبيل الموجود فيه يحصلان على احتياجاتهما من المياه عبر المواسير، بعدما كان المكان يُزود في الماضي بها عبر استغلاله مياه الأمطار التي تتجمع في صهاريج، أو استفادته من مياه الينابيع التي تتدفق من على أعالي التلال الموجودة خارج أسوار البلدة القديمة في القدس.
وسيكون بوسع زوار الحمام الآن الاسترخاء والتعارف فيما بينهم، خلال انتظارهم لدورهم في الحصول على الخدمات العلاجية المختلفة الموجودة فيه.
ويقول بشير إن الحمام متاح كذلك لإقامة المناسبات الخاصة، مُشيرا إلى أن هذا المكان "لعب في الماضي دورا اجتماعيا مهما، ونحن نساعد على استعادة ذلك الدور في الوقت الحاضر. فلا توجد الكثير من الفضاءات المماثلة له في البلدة القديمة" في القدس.
يحتوي تصميم حمام "العين" على الكثير من القباب بأحجام مختلفة، والتي تسمح بمرور الضوء خلالها عبر ثقوب يغطيها زجاج باللونين الأزرق والأصفر. وتشبه تلك القباب مثيلات لها في حمامات تُوجد في العاصمة السورية دمشق.
ويوحي ذلك، حسبما يقول خبراء في الآثار في الجامعة العبرية بالقدس، إلى أن البناءين والحرفيين المهرة، الذين تولوا العمل في هذا الحمام الواقع في القدس، جاءوا من سوريا.
وقد كشفت حفريات أُجريت خلال عمليات الترميم، عن أن هناك حماما ثالثا يستخدم الفرن نفسه، الذي كان مُستخدما في حمام "العين" لتسخين مائه وأرضيته.
وعلى الرغم من أن هذا الحمام المُكتشف حديثا - والواقع أسفل معبد يهودي قريب - لا يفتح أبوابه للعامة حاليا، فإن علماء الآثار يقولون إن وجوده يكشف عن الطابع المعقد والفسيح والرحب للبناء الأصلي، الذي ضم هذه الحمامات في الماضي.
اللافت أن الجانب الأكبر من الأحجار وقطع البلاط الأصلية لهذا المكان لا تزال سليمة وفي مكانها، وهو ما يجعل بوسع مرتاديه الجلوس على مقاعده ومصاطبه الحجرية التي يعود تاريخها لقرون طويلة، وذلك خلال استمتاعهم بالبخار المحيط بهم، وتأملهم في إعجاب بالتفاصيل المعمارية الموجودة حولهم، مثل الأقواس الكبيرة والأرضيات المزخرفة بنجوم ملونة من الرخام.
ولعل من الواجب علينا الآن، التعرف على ما يقوله في هذا الشأن يوسف النتشة، أستاذ في جامعة القدس بالمدينة، ومدير قسم السياحة والآثار في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والتي تشرف على موقع خان تنكز وباقي المواقع الإسلامية الرئيسية في داخل أسوار البلدة القديمة من المدينة. ويقول النتشة إن حمام "العين" حافظ على معالمه وملامحه المعمارية الرئيسية، على الرغم من تبدل هوية المسؤولين عنه ومالكيه على مر السنين.
Comments
Post a Comment