لقد دعم الإحصائيون على نطاق واسع الطريقة التي أجريت بها الدراسة. ووصفها كيفن ماكونواي، أستاذ الإحصاءات التطبيقية في الجامعة المفتوحة ، بأنها "عمل شامل للغاية". وقال البروفيسور، ديفيد شبيغلتر، من جامعة كامبريدج: "هذه المراجعة الصارمة، والقاسية ، لا تجد دليلا جيدا على الفوائد الصحية لتقليل استهلاك اللحوم". خلاصة الدراسة لم تلق النتائج التي توصلت إليها الدراسة الكثير من الاستحسان، إذ لا يتفق الكثيرون في هذا المجال مع كيفية تفسيرها. وقال مسؤولون في الصحة العامة في بريطانيا لبي بي سي إنهم لا يعتزمون مراجعة نصائحهم بشأن الحد من تناول اللحوم. وقال الدكتور ماركو سبرينغمان، من جامعة أكسفورد، إن التوصيات "المضللة بشكل خطير" تقلل من شأن الأدلة العلمية، وتأتي من "عدد صغير من الأفراد الذين يتناولون اللحوم من البلدان ذات الدخل المرتفع". وقالت الدكتورة غوتا ميترو من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إن "الناس يمكن أن يتعرضوا للخطر إذا خلصوا إلى أنه بإمكانهم تناول تلك اللحوم قدر ما يشاؤون، وفي الواقع هذا ليس هو الحال". وقالت البروفيسورة نيتا
استقر أكثر من 17 ألف لاجيء سوري، من الفارين من الحرب الأهلية، في بريطانيا على مدار الأعوام الخمسة الماضية. واجتهد الكثيرون منهم للتغلب على ا لتحول الثقافي أثناء محاولتهم خلق حياة جديدة . ومن المتوقع أن يفد ثلاثة آلاف مهاجر بنهاية عام 2020، ضمن برنامج حكومي لإعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر. يروي ثلاثة من اللاجئي ولد غني، الذي يمتهن حلاقة الشع ر، في الكويت. واضطرت أسرته للهرب من الحرب في الكويت إلى سوريا لبدء حياة جديدة. لكن الأمر لم يكن سهلا، وخاضت الأسرة صر اعات كثيرة، إذ يقول غني إنهم اضطروا للعيش بلا مأوى لبعض الوقت. وتسبب هذا الضغط الشديد في وفاة والده بأزمة قلبية. ولاحقا، في عام 2011، خاضت الأسرة التجربة مرة ثانية. ويقول غني: "عملن ا بجد لبدء حياة جديدة في سوريا. كان الأمر صعبا والموقف قاسيا. كن ت أمتلك محل الحلاقة الخاص بي (في سوريا)، وفجأة اندلعت الحرب". ن السوريين لـ بي بي سي تجربة الاندماج والانخراط في المجتمع البريطاني. رح ل غني إلى لبنان، مصطحبا والدته وأخواته الثلاثة، وكانت إح على عكس تجربة غني، واجهت استير، البالغة من العمر 17 عاما، صعوبة في الان